بما إنى عامله مدونتى وسيله للفضفضه فانا ناويه أنفجر النهارده
بس مبدئيا تعلن القوات الجويه السمسميه عن البيان التالى :وهو ان اللى هيقرأ البوست ده سيصاب بحالة اكتئاب
فأى حد مبيحبش يغم نفسه ميقرأش أحسن
أنطلـــــــــــــــــــــــــــــــــــق:
فى هذا الجو البارد وموسم الأمطار تختلف النظره من شخص لآخر فيما تثيره الأمطار من مشاعر تختلج صدره ؛ فهناك من يرى الأمطار وكأنها لآلئ أو كريستالات مضيئه ؛ وهناك من يشعر بأن الأمطار والسحب وهذا الجو هو أفضل أوقات الرومانسيه ؛ آخرون يشعرون بأنه موسم الخير فيرى الأمطار بذور للخير تهطل من السماء لتغرق الأرض خيرات...
ولكنى لا أعلم إن كان هناك من يشعر بما تثيره الأمطار فى نفسى ...
فموسم الأمطار بالنسبة لى هو موسم الذكريات بصفة رئيسيه وبعض الرومانسيه ونفحات الإيمان ...
كلما هطل المطر أشعر وكأن السماء تبكى ؛ فأنظر إلى قطرات المطر وكأنها دمعات متساقطه ...
أنظر فى صمت رهيب إلى تلك القطرات وتعاودنى مع كل قطرة ذكرى ... أرى شريط الذكريات بما فيه من ماض جميل مر وكأنه حلم جميل غفوت فحلمته ...
يتجسد أمام عيناى فأعيش بداخله وما ألبث إلا قليلا حتى يوقظنى صوت أحد الماره أمام شرفتى لاهيا تحت الأمطار فتتحطم أحلامى على صخرة الواقع...
أتذكر تلك الأيام الراحله التى كنا بها ستة افراد يعج المنزل بالحيوية والنشاط والضوضاء ...فى تلك الأيام لم أكن أشعر أبدا بقسوة الشتاء
أتذكر كيف قل عددنا بزواج أخى الأكبر وسفره للعمل بعيدا عن وطن لم يوفر له ظروف المعيشه فلم يجد إلا الغربه حلا ؛ فكنا إذا جلسنا إلى المائده ننظر إلى حيث كان يجلس فى هدوء رهيب لا ننبس ببنت شفه ولكن أعيننا تتحدث
أتذكر مواسم المطار السابقه حين كنت اترقب سماع صوت المطر ؛ حتى إذا سمعته قفزت من مكانى متجهة نحو الشرفه منادية أمى : " ماما ماما الدنيا بتشتى جامد اوى تعالى بسرعه قبل اما تقف " ؛ فتأتى لنقف سويا نشاهد سقوط الأمطارعلى الأراضى الزراعيه المجاوره ...نراقب غريزة الأمومه و كيف تخفى القطط صغارها لتحميها من الأمطار ... تذكرنى أمى بالدعاء فنظل ندعو ونتأمل مشهد من أفضل المشاهد
أما الآن وقد ساد الصمت والبروده ارجاء المنزل فلم أعد اهتم بهطول المطار ولم أعد احرك اصبعا لمشاهدة المطر فانا لا اريد ان ارى المزيد من الدموع
وإذا اضطررت لذلك اشعر وكأن الدنيا تبكى وتقطر لما أشعر به من ألم مزق صدرى حاولت مرارا وتكرارا اخفاؤه فيظهر تاره واخفيه اخرى
أشعر بالكآبه والبروده ...حتى وإن دفئت أطرافى فما زلت أشعر بالبروده الداخليه
كثيرا ما تنتابنى حاله من القلق المشوب بالخوف ... كثيرا ما أشعر بالصراع النفسى فى كونى دائمة المحاولة فى تصنع الابتسامه التى تخفى الكثير من الألم ... كثيرا ما أشعر بالوحده ولا أجد أمامى من يفهم مشاعرى ... كثيرا ما اخفى دموعى عن كل من حولى ثم انتهز اقرب فرصة لا يرانى فى احد حتى افجر سيل من الدموع والنحيب ولا يشعر بى أحد
لم يكن يشعر بى سواكى يا حبيبتى رحمكى الله وجمعنى بك فى فردوسه الأعلى
وأنا فى كل هذا أفتقد من يضمنى إليه ... أتمنى لو أتيتى أمامى ولو لوقت يسير لأرتمى فى احضانك وأظل أبكى ... وأنتحب ... أشكو ... وأحكى
فى هذا الجو البارد لا أجد من يشعرنى بالدفء
هناك 16 تعليقًا:
فى تلك هذا الجو البارد لا أجد من يشعرنى بالدفء
الجمله دى هيا بالظبط اللى جوايا
تحياتى
مش عارفة أقول لك بس الحياة لازم تستمر طبيعي اننا مش هننسى اللي بنحبهم بس خلي ذكراهم هي مصدر الدفء و السعادة مش مصدر الشجن و الحزن و البرد.
حاولي فالحياة تستحق منكي أن تحاولي
مودتي
سياتى اليوم الذى تكون فيه الحياه مليئه بالدفء والحنان
وسيكون من اجمل لحظات الدفء
ربنا يخليكى يا ام هجوره دعواتك يا قمر
بحاول والله ربنا يعينى على المحاوله
بس انا مش عارفه ازاى تبقى مصدر السعاده ؟
حتى لما الواحد بيعيش ذكريات سعيده بيشعر بالالم لانه مش قادر يرجعها او يتذوق طعمها تانى
السلام عليكم ,
الحمد لله قدرت ألحق نفسي و أقرأ قبل ما يجيلي اكتئاب :) ..
على فكرة هي المسألة نسبية ,
يعني يمكن علشان حضرتك جت الظروف كده في الشتاء , فصار هناك رابطا ذهنيا بين الشتاء و البرد و بين الذكريات المؤلمة ,
حاولي تغيري الرابط الذهني ده , و تعملي أي حاجة جديدة في البرد و الشتاء , بحيث لا يذكرك الشتاء بنوع واحد من الذكريات ينتابك على طول ,
بالمناسبة , الشتاء عندي بيكون أحب الفصول إليّ , خاصة عند هطول المطر ,
اعتذر عن الإطالة ,,
تحيتي ..
الحبيبة سمية:
يثير الشتاء فيّا نفس المشاعر,مشاعر الحزن والكآبة.
عارفة ليه؟
باختصار لاننا عايشين مأساه واحدة,ومشكلة واحدة,
بس عاوزة منك حاجة,
حاولي تفهمي مشاعر الناس اللي حواليكي,
هتلاقي ناس كتيييير اوي بتحبك ونفسها تخدك في حضنها وتشعرك بالدفء,
لكن ماتنسيش ان الناس بتختلف في طريقة تعبيرها للمشاعر,
لو فهمتي كده,عمرك ما هتحسي بالوحدة,هتعرفي ان الناس اللي حاسيين بيكي كتيير بس مش بيعبروا عن اللي جواهم بالطريقة اللي انتِ عوزاها,
باختصار لانم هما مش انتِ.
اختك المحبة سلمى
اجتذبني إلي مدونتك اسمها (وحي القلم) حيث أنني من عشاق أدب الرافعي.. وخصوصاً كتابه (من وحي القلم)
نظرة ليست غريبة عني للشتاء.. فالشتاءُ عالمٌ يتسعُ لنظراتٍ أدبية بعدد قطراته كل قطرةٍ منها تري فيه لوناً جديدا من فرح أو ترح
بل ربما تتغير النظرةُ في الإنسان الواحد بعدد ما يراه فيها
تقبلي مروري
يارب تكوني أحسن دلوقتي
يمكن دة إحساس بتحسيه أكتر بس وقت الامتحانات. بتمنى بجد تكوني أحسن دلوقتي
شكرا على اهتمامك و سؤالك علي :).أنا بخير الحمدلله. بجد شكرا أوي أوي. ربنا يسعدك يا سمسم
الحمد لله انك بخير
انا بحسه فى الشتاء عموما بغض النظر امتحانات ولا لا
بس الحمد لله انا احسن شويه دلوقتى
ربنا يخليكى يا بوبه
ما نتحرمش منك يا قمر
انا مش عارفة اكتب ايه بالظبط بس الكلام ده اثر فى و عيط جامد اوى بس لازم نستحمل فى ناس بيتوجعو اكتر من كدة المهم تكونى كويسة دلوقتى انا اكتر حاجة تقطع فى قلبى لما الاقى اعز الناس لى بيتوجع ..بحبك اوى يا سمىة (اية)
آسفه يا يويو العسوله
مكنش قصدى أحزنك يا حبيبتى ...
بس اهى شوية فضفضه ...
الحمد لله انا احسن شويه دلوقتى متشغليش بالك
ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبتى
انا كمان بحبك اوى يا سكره
احبك الذى احببتينى فيه وجمع قلوبنا على الحب فيه
ربنا يجمعنا على خير
Dear Sumayya,
Thanks a lot for ur comment& support on my last post. I'm really sorry for writing my reply here but I'm going to erase the last post.. of course I will save your comments as they so precious to me, but eraseing that post is better for everyone I guess. Seriously thanks for all your beautiful words& support.. and thanks as well for the idiom:).. but sometimes you just can't rise easily
I'm trying inshaAllah. Sorry again for bothering you :). You're so sweet
You are welcome dear
No problem at all
Thank you very much for your nice words
Your words are extremely precious
to me dear
Hope you will be better soon
عزيزتى
ذكرياتى عن المطر لاتتعدى انى احبه كثيرا فقط وانا خلف نافذه اراقبه منهمرا بسعادة بالغة وهو يغسل كل شئ بيوتا واشجارا .. وعلمتنى أمى رحمها الله ان ادعوا كثيرا فى هذه الاوقات
واكرهه بشدة لو كنت خارج البيت .. أو فى سيارتى وسط الزحام والاوحال فلى معه ذكريات سيئة..
عزيزتى يؤسفنى ان تأثيره عليك بهذا السوء ولكن .. دعى الحساسية جانبا فأخوك العزيز كان ولابد ان يطرق الحياه باحثا عن ذاته وهكذا كل الشباب .. والبيوت نفسها تدريجيا وبمرور الوقت تخلو من الاحباء وهذه سنة الحياة ... دموعك شئ طبيعى فلا شى يعوض يوما من ايام الدفء الاسرى ولكن الحياة تستمر ..
خالص تحياتى
دمووع الشتاء!!!!!!
مش عارفة دى دمووع الفرح ولا دموع الحزن
مهما كانت فلماذا نكتئب
لا ننكر ان الاكتئاب يشغل حيز كبير من واقعنا
ولكن هذه هى الحياة
مرة لييك ومرة علييك
نرييد ان نبتسم
فلنبتسم للحياة ونبدأ حيااة جديدة
مليئة بالامل والحب
وتحياتى اليكى
وتسلمين
ريحانة الاسلام
اهلا بيكى ريحانة الاسلام
نورتى المدونه
اسعدنى مرورك وتعليقك
نحاول نبتسم ...
هو ده بالضبط اللى انا بحاول اعمله بس ...
نورتينى بجد بس شئ مؤسف انك دخلتى مدونتى وانا فى المود ده
كنت اتمنى اسعدك بحاجه جميله فى مدونتى
إرسال تعليق