عيناك توقظ فى فؤادي قصة الماضي الحزينِ...
عيناك رائعتانِ مثل فراشةٍ حطت على أوراق زنبقةٍ وفاضت بالحنين...
ِعيناك لا أدرى لماذا لا تزعجان هدوء قلبي تفتحان بلا مقاومة حصوني!!
قد كنت ازمعت الرحيل الى المقابر صامتاً من غير شوشرةٍ ففيما ترجعينى !!
أأنساكِ؟! سؤالً بات يقتلنى إلى الاعماق ياخذنى ويعوى صوته المشئوم فى أفاق ذكراكِ...
أأنساكِ؟! سكاكين على صدرى أرى في حدها قبري وليلٌ فى مخيلتي يسافر فيه عيناكِ...
أأنساك؟! أجيبيني فإن البعد والحرمان شيئاً فوق إدراكى...
وهل أنسى غروب الشمس تلفح خدك الباكى ؟!
وهل أنساك يا أماه... كيف وقلبى مئواكى ؟!
احبك... أينما تمضين عن عينىّ ألقاكِ؟!
وطائر نورسٍ يشدو هناك فى أنين البحرِ ملء البحرِ أهواك ِ...
على الحيطان ترتسمين... وفى الأوراق تبتسمين...
ومن ارض الى ارض يطاردنى محياكى ...
وبين الفجر والاشراق تنبعثين من روحى... فلا ادرى اذا ما كنت امراة ام مصباح غناكى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق