السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائى:
كل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته أدوم
أيام ويا هل علينا شهر رمضان الكريم بأنواره فهل استعددت له؟
لقد صار هذا السؤال يتردد صداه كثيرا فى الايام الراهنه فهناك من يجيب بنعم استعد ولكنه يعنى الاستعداد المادى من أطعمه وغير ذلك
ولكن هلا سألت نفسك أخى الكريم وأنتى يا أختى الكريمه عن الاستعداد المعنوى لذاك الشهر؟!
هيا نعد أنفسنا لذلك الأستعداد المعنوى
كفى غذاء للبدن فنحن نحصل عليه طول العام... إنه وقت غذاء الروح...
استقبال رمضان:
ما الذى سنفعله احبائى اذا علمنا أنه لن يمر علينا رمضان اّخر؟ كيف سيكون اجتهادنا فى هذا الشهر اذا علمنا انه فرصتنا الأخيره؟
اليس ذاك وارد؟ من ضمن انه سيعيش لما بعد ذلك؟
اذا فلنسقبل رمضان استقبال المودعين
تعالوا نتصور...
رجلا مخلصا يصلى ركعات يعلم أنه يودع بها الدنيا ، كيف ستكون فى تمامها؟ فى خشوعها؟ فى شدة اخلاصها وصدق دعائها؟.......
اعزائى الم نفكر أن الموت يأتى بغتة؟ الا نؤمن جميعنا بذلك؟ ألا نؤمن بأنه قد توافينا المنيه الأّن او بعد ثانيه....دقيقه....ساعه.....يوم...؟
اذا كانت اجابتك نعم والحمد لله اؤمن بذلك اذا فكيف تعصى الله وتعلم أنك ملاقيه؟
الم يتبادر الى ذهنك انه لربما قبض روحك على المعصيه؟
ما الذى ستقوله له فى ذاك الوقت؟ ....
أحسن الله ختامنا واياكم...
اذا فلنجعل رمضان هذا العام بدايه لتغيير مسرى حياتنا نحو العباده... نحو الطاعه... نحو الالتزام...
لنستقبل رمضان استقبال المودعين فلا نضيع فيه فرصه ابدا ولننوى ان نستمر على الطاعه بعد ذاك الشهر الكريم اذا كتب الله لنا الحياه لما بعده
لكل منا ذنوب ومعاصى فهيا بنا لنتخلص منها فى هذا الشهر الكريم فالشياطين مصفده ولا يبقى على الانسان الا محاربة نفسه الأماره بالسوء وهواه
فإذا تخلصنا منها فلنستمر على الطاعه فيما بعد الشهر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق