الاثنين، 25 أغسطس 2008

استقبــــــــــــــــــــــــــال رمضـــــــــــــــــان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائى:
كل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته أدوم
أيام ويا هل علينا شهر رمضان الكريم بأنواره فهل استعددت له؟
لقد صار هذا السؤال يتردد صداه كثيرا فى الايام الراهنه فهناك من يجيب بنعم استعد ولكنه يعنى الاستعداد المادى من أطعمه وغير ذلك
ولكن هلا سألت نفسك أخى الكريم وأنتى يا أختى الكريمه عن الاستعداد المعنوى لذاك الشهر؟!
هيا نعد أنفسنا لذلك الأستعداد المعنوى
كفى غذاء للبدن فنحن نحصل عليه طول العام... إنه وقت غذاء الروح...
استقبال رمضان:
ما الذى سنفعله احبائى اذا علمنا أنه لن يمر علينا رمضان اّخر؟ كيف سيكون اجتهادنا فى هذا الشهر اذا علمنا انه فرصتنا الأخيره؟
اليس ذاك وارد؟ من ضمن انه سيعيش لما بعد ذلك؟
اذا فلنسقبل رمضان استقبال المودعين
تعالوا نتصور...
رجلا مخلصا يصلى ركعات يعلم أنه يودع بها الدنيا ، كيف ستكون فى تمامها؟ فى خشوعها؟ فى شدة اخلاصها وصدق دعائها؟.......
اعزائى الم نفكر أن الموت يأتى بغتة؟ الا نؤمن جميعنا بذلك؟ ألا نؤمن بأنه قد توافينا المنيه الأّن او بعد ثانيه....دقيقه....ساعه.....يوم...؟
اذا كانت اجابتك نعم والحمد لله اؤمن بذلك اذا فكيف تعصى الله وتعلم أنك ملاقيه؟
الم يتبادر الى ذهنك انه لربما قبض روحك على المعصيه؟
ما الذى ستقوله له فى ذاك الوقت؟ ....
أحسن الله ختامنا واياكم...
اذا فلنجعل رمضان هذا العام بدايه لتغيير مسرى حياتنا نحو العباده... نحو الطاعه... نحو الالتزام...
لنستقبل رمضان استقبال المودعين فلا نضيع فيه فرصه ابدا ولننوى ان نستمر على الطاعه بعد ذاك الشهر الكريم اذا كتب الله لنا الحياه لما بعده
لكل منا ذنوب ومعاصى فهيا بنا لنتخلص منها فى هذا الشهر الكريم فالشياطين مصفده ولا يبقى على الانسان الا محاربة نفسه الأماره بالسوء وهواه
فإذا تخلصنا منها فلنستمر على الطاعه فيما بعد الشهر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس، 21 أغسطس 2008

أأنســـــــــــــــــــــــــــــاكِ يــــــــــا أعز النـــــــاس يــــــــا أمى؟!

ريحانة القلب المهفهفِ من حنانك زوديني...
عيناك توقظ فى فؤادي قصة الماضي الحزينِ...
عيناك رائعتانِ مثل فراشةٍ حطت على أوراق زنبقةٍ وفاضت بالحنين...
ِعيناك لا أدرى لماذا لا تزعجان هدوء قلبي تفتحان بلا مقاومة حصوني!!
قد كنت ازمعت الرحيل الى المقابر صامتاً من غير شوشرةٍ ففيما ترجعينى !!
أأنساكِ؟! سؤالً بات يقتلنى إلى الاعماق ياخذنى ويعوى صوته المشئوم فى أفاق ذكراكِ...
أأنساكِ؟! سكاكين على صدرى أرى في حدها قبري وليلٌ فى مخيلتي يسافر فيه عيناكِ...
أأنساك؟! أجيبيني فإن البعد والحرمان شيئاً فوق إدراكى...
وهل أنسى غروب الشمس تلفح خدك الباكى ؟!
وهل أنساك يا أماه... كيف وقلبى مئواكى ؟!
احبك... أينما تمضين عن عينىّ ألقاكِ؟!
وطائر نورسٍ يشدو هناك فى أنين البحرِ ملء البحرِ أهواك ِ...
على الحيطان ترتسمين... وفى الأوراق تبتسمين...
ومن ارض الى ارض يطاردنى محياكى ...
وبين الفجر والاشراق تنبعثين من روحى... فلا ادرى اذا ما كنت امراة ام مصباح غناكى!

الأحد، 10 أغسطس 2008

درر لابن القيم




**** القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.



**** القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.


****خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.
**** من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.


**** القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.


**** للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.


*** *إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.


**** الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.


****للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى - : { وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً * إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } .

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

لحظـــــــــــــــــــــــــه!

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك ...
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ....
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي...
وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني ...
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر ...
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً وقلباً جديداً...