الثلاثاء، 10 فبراير 2009

لغة من نوع خاص



وللأسف ... إن عصرنا الراهن هو عصر الرسميات والروتين وجمود المشاعر
يبدو ذلك واضحا فى تقديم الهدايا فى المناسبات المختلفه
فقد أصبح لنا روتين معروف فى تقديم الهدايا فى كل مناسبه و كأنها قواعد منصوصه
ولم يعد يفكر أحد فى التجديد والمفاجأه والمشاعر
وبالتالى وللأسف لم أعد أجد من يستخدم الأزهار كعنصر رئيسى فى تقديم الهدايا
وصارت للتزيين وفقط
للأسف فقدت الأزهار الجميله معناها ...
من منا الآن يسخدم لغة الأزهار او يستخدمها او حتى يفكر بها ...
كيف سيكون رد فعلك إذا فتحت هديتك مره ووجدتها أزهار
هل ستنبهر مثلى وتشعر أنها تدل على صدق المشاعر وأنها أقيم من أى هديه أم ستتعجب وتتمنى لو كانت هديه (مفيده) كما يقول الكثير منا اليوم !!!
بالنسبة لى فأنا أفتقد وبشده من يقدر ويفهم لغة الأزهار :-(
لكم تمنيت وبشده أن يفاجئنى أحد بزهره كتعبير عن مشاعره نحوى ولكن للأسف ....
لغة الورود:
لغه الورود هي لغه رومانسية ,تكشف مافي الصدور من حب وشوق وألم وعذاب...فوردة حمراء واحدة تُغني عن باقة كاملة من الورود ,وليست الوردة نفسها من تعبر عن هذا ، بل أيضاً أوراقها وأشواكها فالأوراق هي الأمل والأشواك هي الخطر.
و للوردة معاني و دلالات :

اذا كانت الوردة تميل إلى اليمين فهي تعني ( أنا)
أما إذا كان ميلها نحو اليسار فهي تعني (أنت)
وإذا قُدمت الوردة باليد اليمنى فهذا جواب إيجابي أما إذا قُدمت باليد اليسرى فيدل هذا على جواب سلبي .
قديماً استخدمت النساء الورود كنوع من الزينة :فاذا وضعت المرأة الوردة فوق قلبها فهي بهذا تريد القول ( أنا أحب )

وعندما تزين شعرها بوردة فهذا يدل على الحذر والاحتراس.
وإذا وضعت المرأة وردة في معصمها فهذا رمز للصداقة أو للذكرى.
لألوان الورود معاني و دلالات منها :

اللون الأحمر: أنا أعد الأيام إلى أن نتقابل مرة ثانية و ترمز للحب المتلهب، والنشاط،والشجاعة
اللون الأحمر الداكن: أنا أفتقدك كثيراً
اللون الأصفر: أنت شمس في حياتي و ترمز الزهور الصفراء للغيره أيضا
اللون الوردي: أنا أعشقك وأوعدك بالصدق
اللون الأبيض: أنا أؤمن بعفتك وطهارت وترمز الزهور البيضاء لصفاء القلب، والحب الطاهر، ورأي آخر أنها ترمز للحزن
اللون البرتقالي: أنا صديقك المخلص والوفي
اللون البنفسجي: أتمنى لك كل السعادة والتوفيق وتدل على الوفاء، والنبل
اللون الأزرق: سأبقى إلى جانبك حتى الموت وترمز إلى الصدق، والوفاء، والثبات،
أما أعداد الورود فلها دلالات أخرى منها:

الوردة الوحيدة : أنت كل شئ لي
الوردتان : دعنا نسافر مع بعضنا البعض
3 وردات : متى أستطيع مقابلتك مرة ثانية ؟
4 وردات : أنا شاكر لك
5 وردات : سأفعل أي شئ تطلبه
6 وردات : أنا أشك في كلمتك
7 وردات : أنا أحبك
8 وردات : أنا مخلص لك حتى الموت
9 وردات : أريد أن تكون ملكاً لي
10 وردات : هل تريد الزواج بي ؟
كذلك لكل نوع من الزهور معنى مختلف
فتدل زهرة التيوليب على الإنسان محب الجمال
وزهرة اللاوند تدل على الحب بإحترام شديد
والبنفسج يدل على الهدوء، والتواضع
والياسمين الأبيض يدل على الشخصية المتمردة
والقرنفل عند تقديمه يدل على الإعجاب بالآخر
وغيرها من الدلائل التي ترسلها الزهور . لن تجد هدية تقدمها في أي مناسبة أنسب من هدية الزهور، فقد تلقى أي هدية آخرى نوع من النقد، أما الزهور فتغري بجمالها ولغتها الساحرة فتستقبلها بنفس الصمت التي أهدت إليك به .
تقدم الزهور إلى المرضى ؛لتبعث له على الأمل والطمأنينة، ولابد من مراعاة أن تكون الزهورالمهداة إلى المريض عديمة الرائحة،هادئة الألوان، وفي حالة المرض الطويل يفضل تقديم بوكيه من الزهور من وقت لآخر، ويفضل اللون الوردي، وأنسب أنواع الزهور التي تقدم للمريض هي الورد والجلاديولس.
تقدم الزهور أيضا للمسافرين، وتقدم في حفلات الاستقبال الرسمية،وحفلات الزواج ويفضل في حفلات الزواج أن تكون ذات اللون الأبيض أو الوردي أو القرنفلي أو بلون فستان العروس
وحتى المناسبات الحزينة جرت العاده فى بعض الشعوب الغير اسلاميه أن تعبر الزهور عن مشاعر الحزن؛ فتقدم في العزاء لتوضع على القبور، أو في حفلات التأبين. لا تقدم الزهور إلا منسقة، في سلة، أو في ورق من السليوفان، أو الجيبسوفيلا، وتعتبر المدرسة اليابنية هي الرائدة في مجال تنسيق الزهور، وصلت عدد مدارس تعليم تنسيق الزهور فيها إلى 3500 مدرسة، يقتبس الياباني من الطبيعة طرق التنسيق، فهو يقلد خطوط الأشجار المتعرجة،والأزهار النامية بريا في الغابات، أو على سفوح الجبال، كما أنه يكون حريص على أن يقدم من خلال تنسيقه معنى معين، وبأبسط المواد النباتية يعبر عن أدق الأحاسيس والمشاعر الإنسانية...

لذا فعوده إلى الأزهار ...