عبر مراحل التعليم التي مررت بها تعاملت مع نماذج مخلتفة من المعلمين والمعلمات كان لهم أثر بالغ في تكوين شخصيتي كمعلمة سواء بسبب شخصيتهم و أسلوبهم التربوي الرائع ، أو بسبب سوء شخصيتهم و أساليبهم الخاطئة .
فهناك من آذاني أسلوبهم وبشده مثل( أ.هاله معلمة الرياضيات في الصف الثالث الإبتدائي ، و أ.حسام معلم اللغة العربية في الصف الرابع الإبتدائى ، و أ. خالد معلم اللغة العربية في الصف الثالث الإعدادي)
وعلى الرغم من ذلك اشكرهم لأنهم جعلوني أقرر أن أكون معلمة في المستقبل لكي أعلم تلاميذي والأجيال الناشئة حب المعلمة وأن المعلمة ما هي إلا أخت أو أم ،
و أيضا لكي أعلم هؤلاء ممن يعتقدون أن التربية هي القمع وأنه لابد من تبنى القسوة و لابد من العنف والتوبيخ لكي يصبح المعلم ناجحا.
أما الذين أحببتهم بل وأدمنت رؤيتهم مثل ( أ.سارة معلمتي في الصف الثاني الأبتدائي في المدرسة 75 في مكة المكرمة ، و أ.سحر الزغبي معلمة الرسم، و أ.حنان حمدان معلمة الدراسات في المرحلة الأعدادية بمدرسة السيدة عائشة، و أ.محارم الشرقاوي معلمة الجغرافيا في الصف الأول الثانوي ، ود.نجوى سراج دكتورة طرق التدريس بكلية التربية جامعة طنطا ،
وأحبهم إلى قلبي وأكثرهم تأثيرا في الأم الفاضلة أ.د إيمان عبد الرحيم صحصاح معلمتي الحبيبة عبر مراحلي الجامعية حفظها الله وجزاها خير الجزاء)
هؤلاء هم من جعلوني أحب العلم و الدراسة..
هم من رسخوا بي صورة المعلمة الفاضلة .. المعلمة الأم و الأخت ..
هم من أثبتوا أن التربية ما هي إلا حنان وتفاهم ...
و الآن وبعد أن شاء الله لي أن أقضى عام في التربية العملية كمعلمة
احمد الله على نجاحى كمعلمة وأخت .
ولكنى أدركت مقدار العناء الذي تتكبده المعلمة الأخت و الأم عند لحظات الفراق فراق تلميذاتها الحبيبات بعد أن ألفت كل منهن بمميزاتها وعيوبها .. و نقاط القوه والضعف لدى كل منهن ..
بمرحها و مزاحها .. برقتها وأحاديثها العذبة البريئة ..
حقا أحببت في هذا العام طالبات نجيبات أشعر بمشاعر الأخت الكبرى نحو كل منهن لن أنساهن ما حييت ، ولن أنسى أبدا لحظات الفراق ومشاعرهن و دمعاتهن العطرة التي بمقدار ما أسعدتني آلمتني وأملي أن يجمعني الله بهن مرة أخرى...
طالبات فصل 2/7 بمدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات
بالمحلة الكبرى :
(ندى عرجان..مها هاني الشرقاوي..ندى أبو شاميه..ميرنا محمد عادل..مها جمال راغب..ميرنا إمام على..ميرنا أحمد جلال..مي عبد العزيز..ياسمين عادل..مي محمد ناصر..نجلاء شاكر..ندى محمد حسين )
و الأخت الكبرى معلمة الفصل ( أ.نهال ) و الأخت الكبرى مشرفة الدور( أ. ريهام ) لن أنسى نصائحهن أبدا جزاهن الله كل الخير.